الأربعاء، 4 أبريل 2018

اللقاء نصيب قصه قصيره بقلمي

اللقاء نصيب 
حافله الركاب الذاهبه الي بور سعيد ستكون علي رصيف رقم 3
سمعت تلك الكلمات وانا في محطه الحافلات وجلست في مكاني وكان الاتوبيس فارغا لا من بضع كراسي مشغوله وضعت شنطتي بجواري 
ولمحت فتاه جالسه في الامام انها هي اجل انها رفيقه دربي وملهمتي انها من اراها في احلامي اجل هي بثغرها الرقيق ووجنديها هي بعينونها المرسومه العسليه وذالك الحاجب الذابح لم انسي ابتسامتها ابدا نعم انني اراها يوما بعد يوم تعينني علي كل الدنيا ووصبها ضحكنا معا وبكينا معا اقسم بربي كانت ترافقني في احلك لحظاتي نعم وكلما اقتربت منها تختفي وعندما اعاتبها تقول انا بجوارك اينما كنت ولكن لا تقترب حافظ عليا من نفسك والا اختفيت الي الابد ذهبنا معا الي الاسكندريه مرات ومرات واسوان مره ولعبنا ولهونا ودخلنا سينما ومسرح معا رافقتها في كل الاماكن التي احبها نعم كانت في احلامي ولكن الطيف اصبح حقيقه لن انسي دموعها علي حالي وهي تربت فوق كتفاي لن انسي فرحتها بنجاحي وتفوقي لن انسي نصائحها بالبر بوالديا هي اجل هي كيف السبيل اليها اريد انا احادثها لحظه لربما انا في حلم وليس في الواقع كيف اتآكد كيف لي ان اتاكد ان اقتربت منها سوف تختفي الي الابد حتي الفت نظرها وما كان مني الا ان استرق النظر اليها فحسب وعقلي يرتب كل احلامه عنها ويسترد ملامحها مترقبا اياها ونزلنا في محطه الحافلات واخذنا الشنط ووقفنا برهه تنظر الي.. 
انها تنظر الي هل تعرفني انها تطيل النظر وووجهي كساه الخجل قائله. آنت اخ لصديقتي هبه
التفت اليها. نعم. سلمت علي ولاول مره اتردد في ان امد يدي الي احد مخافه ان افتقدها وسلمت عليها متحرجا قائله. باعتذر ولكني اول مره آتتي الي بور سعيد لاجل التقديم في شركه ملاحه وحظي سعيد ان اجد اخ لصديقتي هنا استغربت جدا. اتعرفي اختي ابتسمت ابتسامتها المعهوده وعيناها العسليتان. اجل الا تذكرني انا نوره صديقه هبه كنت اذاكر معاها كثيرا وكنت تشرح لنا الفيزياء بالامس القريب تدور الذكريات في خلدي نعم انها هي فلما لم اتذكر ذالك ولم ابحث عنها في واقعي واكتفيت بها في احلامها ابتسمت لها قلت في حراره لقد تذكرت اجل يا لها من ذكريات عاشت معي حتي الان ….تفضلي نتمشي حتي الفندق ابتسمت لي في خجل وهي تسترق النظر الي قائلا لها بل انا حظي سعيد بكي ان التقيت بكي واوصلتها الي حيث تريد واسترقت النظر اليها من بعيد لقد اتيت الي هنا من قبل وسرت في شوارع بور سعيد حيث الشاطي الكبير اتحسس خطوات كنت قد مشيتها من قبل ولكن لا ادري متي ووصلت الي مكان معهود ومآلوف لي ولكني لم اتتي هنا من قبل واشتممت رائحه ذكيه فاجدها ورائي نوره قلت معتذرا. لم اشعر بك ولكن حدث شيء غريب. قالت. وما هو. قلت سوف تشعرين اني مجنونا او معتوها ولكني اتيت الي هنا من قبل ولكني لا اعلم متي واشتتمت رحيق عطرك من قبل ولكني لا اعلم متي بل عشت معاكي ايام وليالي ولكني لا اعلم كيف ومتي ابتسمت في خجل هل تصدقني انني عشت معك كل تلك اللحظات ايضا ولكن في احلامي كان طيفك يآتي الي مبتهجا او كئيبا كعادتك. انبهرت كيف حدث هذا ما السر وراء هذا. قالت. التقت الاروح قبل الاجساد شاعره بنبضات قلوبنا فلقد دعوت ربي منذ زمن ان اكون لك وتحرجت ان اصارحك حتي رايتك في احلامي وكانت هديه القدر الي انت .ساقك الرحمن الي فما غفلت ليله ادعو فيها الا ان التقي بك وفي نفس المكان
فاللقاء نصيب. 

__________________

السلام عليكم

 السلام عليكم  يا اهل التدوين معرفش هتفتكروني ولا... بس لاقيت ذكريات وكلام يوجع القلب سنين كتير مدخلتش هنا  وراجعت ذكريات ١٠ سنين ورا لاقيت ...