السلام عليكم
يا اهل التدوين
معرفش هتفتكروني ولا...
بس لاقيت ذكريات وكلام يوجع القلب
سنين كتير مدخلتش هنا
وراجعت ذكريات ١٠ سنين ورا
لاقيت جراح وما زال بعضها ينزف حتي الان
اشتم رائحه الماضي
واري الاختلاف في نفسي بين الحاضر والماضي
وقلبي يدق لكل تعليق هنا من اهل التدوين
فسلام عليكم اينما كنتم
وحشتوني
صاحبة الوشاح
صباح الخير يا انا الى متي سأظل انتظر منك التحيه اراقبك من بعيد روحا تهل علي قلبي بابتسامه تشرق علي قلبي وتزيل الظلام الذي اعيش فيه ولكن لماذا اراي ذاك الوشاح علي وجهك. اهو خجل ام انك لا تريدين ان اعرف شخصيتك المجهوله تلك....
كانت تلك رسالتي اليها ارسلتها اليها بنبضات الوله والشوق اري تلك العيون التي تشرق من جبينها من خلال ذاك الوشاح الذي تتشح به واري تلك الرموش التي تذبح القلب دون ان تدري او تشعر اراها بملابسها الفضفاضه وكآنها ملاك يسير بين البشر فانا ادرك حقيقه من يقول الملائكه لا تسكن الارض ولكني بعد يوم ان رايتها ادركت ان هناك ملاك نزل الي الارض ويسكنها وهي هي ذاك الملاك نعم هي تعاملها وسط الزملاء واحتضانها للاطفال وحبها لهم في تعاملاتها ولكن دوما اشعر بنبره كسره في قلبها لا ادري سببها ولكنها اكثر المدرسات في مدرستنا الابتدائيه يحبونها اولاد وبنات ومدرسين وكآنها اتت لاداء رساله معينه وهي نشر الحب والتفائل وسطنا فما تشددت في كلامها مع احد او انكرت علي احد او غضبت من احد تتكلم الهوينا فما في صوتها خضوع او دلع
...قلبي يناديكي يا فتاتي فهل تقبلي استضافه قلبي لكي وان كنت غير اهل لذاك القلب فهل تعطيني فرصه حتي اثبت لك اني استحق ذالك…..
اراقبها من بعيد همساتها لفتاتها قرآتها من داخلها ودخلت الي روحها من خلال كل تلك المعطيات ورايت في روحها كسر عظيم لا ادري سببه
...هلا اعطتيني فرصه حتي اجبر ذالك الكسر او حتي اعرف اسبابه هلا تمدين اليا بحبل الود سيدتي حتي يكون لي الشرف في اصلاح ما افسده الزمن. ..
آليت علي نفسي لزاما ان اعرف قصتها ولكن بشكل غير مباشر حتي لا اكمل كسر ما تبقي فيها من روح وقلب
وتتبعتها حيث تسكن وارسلت من يسآل عنها في الخفاء وعلمت عنها كل شيء انها حسناء القلوب مكسوره القلب والوجدان لاسباب عديده فهي ابنه رجل صالح فقير يعمل في ارشيف وزاره العدل وهي لانها متواضعة الجمال وسمراء البشره فلم تلق قبول في سوق الزواج بالاضافه الي فقرها فارتدت ذاك الوشاح حتي لا تسمع الانتقادات تلك الي شكلها او بشرتها السمراء ومرت بتجربه خطوبه مع شبه رجل كسر نفسيتها وكان احد اسباب هذا الوشاح
وترفض اي احد ياتي لطلب يديها فهي تدرك انها ليست اهلا للزواج ووهبت نفسها في خدمه الاطفال وذالك لعشقها لهم وقد تخطي عمرها الساددسه والثلاثون مع جسدها الممتليء الذي كان في الماضي محط سخريه ممن حولها فهي مكسوره وحزينه لا تفكر في شيء من متع الحياه.
...كيف اوصل نبضات قلبي اليكي ايتها السمراء الجميله الكحيله العيون كيف يكون اليكي الوصل سيدتي ..كيف احيك لكي من العشق اثوابا واغطيه تليق بما انتي له اهل
وانا لم اشرف ان اكون لكي حياك مشاعر قلبك .بعد.. .
لا اعلم كيف اخبرها بكل تلك الرسائل وكيف اثبت لها انني غير الذين يرون فيها انها لا تصلح زوجه لاحد فليس كل الرجال يبحثون عن جسد ولكني لامست لها روحا عجيبه رقراقه فاخذت علي عاتقي ان اذهب الي ابابها طالبا يداها باسلوب منطقي جميل مع احد اقاربي في مقر عمله فرحب بي الاب ترحيبا كبيرا واخذت موعدا حتي اراها في بيتها حتي لا اخدش حياءها اذا طلبت منها ذالك صراحه في المدرسه .
..اليوم يوم فرحتي وانتصاري فانا لن اكون سبيا في كسر قلبها او خدش حياءها فاليوم ذهبت الي بيت والدها اليوم سوف اخطب الملاك من بيته الي قلبي اليوم سوف اخذ جواز المرور الي قلبها ووجدانها وروحها.
وجلست ومعي باقه زهور بجوار والدها ومعي والدتي وتعرفنا وطلب والدها منها ان تزيل ذاك الوشاح حتي نراها.
..فيا فرحي ستشرق شمسي واري ما كان يستتر..
فاذا هي كالبدر المنير جميله جمال يفوق الوصف فلقد انعكس جمال روحها علي وجهها هي سمراء جميله الخدين والعيون السود. رايت فرحه عيني ..هي تراقبني ..
هي تنظر إلي.. هي تبتسم ..هي تخجل ..
هي وافقت علي .
اعدك يا سيدتي ان لا اسمح لشبح الجروح ان تعرف لكي مسلكا اعدك يا سيدتي ان اجعل كل ايامك سعاده وفرح اعدك يا سيدتي ان اكون لكي اهلا لكي.
وها انا اجمع كل رسائل اشواقي وحبي لها وانتظر منها الردود. وارسم حياتي معاها ولها ونكمل ما كنا نحلم به.
ها انا اخذ مفاتيح قلبها وروحها ها انا ادخل فآزين داخلها الفرح وارمي كل جرح ووجع واشرق قلبها بشمس حبي لها.
__________________
آسر
اشتريت هديه من محل الهدايا اليوم عيد الحب اشتريت له ساعه شيك تنفعه اتمني ان يعجب بها آسر اخذتها ووضعتها في حقيبتي بعد ان كذبت علي امي اني ذاهبه الي المدرس الخصوصي وسرت في شوارع خلفيه حتي لا القي ابي ووصلت الي المنتزه الكبير الذي يعرف بجنينه العشاق واخرجت مرآتي وقلم كحلي واحمر الشفاه وجلست منتظره اياه آسر حلم عمري اتمني ان اكون ام اولاده اتمنب ان انجب 6اولاد منه اتمناه في حضني واتمني ان اتذوق طعم شفاه ولكني اعرفه سوف يرفض هديتي ولن يقبل بتقبيلي انه رفض اصلا ان يقابلني ولكني اثرت عليه حتي القاه لي زمن طويل لم اجلس الي جواره ولم اقبله كفه اشتقت الي رائحته والي تعابير وجهه اشتقت الي رجولته وهو يخاف ان يقترب مني خجله جنني كل الشباب عندهم الجراءه الا هو ينظر دوما الي الارض ماذا افعل به اتمني لحظه في حضنه حبيبي وان اقضي الباقي من العمر بجواره هل سوف يحضر لي هديه عيد الحب امثال من هم حولي ما اجملهم تلك الفتاه تطيل النظر الي عيني الشاب الذي بجوارها وتلك تشم رائحه الورده الحمراء الذي احضرها لها صاحبها وتلك ما هذا انه يتذوق شفاها اين خجلها ولكني اتمني ان اتذوق شفاه آسر قلبي يخفق وبشده انتظارا لآسر والجو ينثر نداه فوق جبيني واري انني قد زدت توهجا اشتقت الي بيت يضمنا يا آسر حبيب قلبي ووجداني سلبت مني عقلي وقلبي كل مشكلتك بالنسبه لي شاربك اريدك ان تحلقه اعرف انك صعيدي ولكني احبك بدون شارب هل سآظل اناجيك هكذا طوال اليوم يا آسر العشاق من حولي يتركون المكان وانا منتظره اياك يا آسر متخليه يوم ما سوف تآتي تطلب يداي من والدي واحضن امي وانطر لها نظره الانتصار وتنظر لي مظره انك وفيت بوعدك لي سآكون حارسه علي قلبك وسند لك لن احمل كاهلك اكثر مما تتحمل احبك جدا يا شقيق قلبي ما عرفت شغف الحب الا معك وبك يا آسر الحديقه لم يبقي فيها سواي ولن اتركها حتي تآتي ماذا اري هذه امي تاتي ومعاها ابي
كيف عرفوا مكاني اين اختبيء لا اتت اليا امي مسرعه قائله اين انتي يا بنتي. قلت. منتظره اياه. حضنتني وربت ابي فوق كتفي قائلا. آسر توفي يا ابنتي وهو معك منذ سنتين عليكي ان تفهمي ذالك وان تعيه. صرخت والدموع فوق خدي. لا هو لم يمت هو وعدني انه لن يتركني وحيده لم يمت حضنني ابي جدا قائلا يا ابنتي مهلا بالموت لا مفر منه عليكي ان تبدائي حياتك من جديد تعالي معي يا ابنتي. هل لن اري آسر مره اخري غبت عن الوعي وعندما استيقظت تذكرت ان آسر كان زوجي وقد كتبنا الكتاب وتوفي قبل الزفاف بايام قليله قبلت كف امي وحضنت ابي سامحوني اريد ان اجتاز تلك العقبه فلقد سيطر علي قلبي ووجداني سآبدء من جديد وستظل ذكراك يا آسر في قلبي ووجداني ولن يقتحم قلبي رجلا سواك
قطار السادسه الا الثلث
اركب القطار يوميا ذاهبا الي عملي فاستيقظ في الخامسه فجرا واقبل يد امي ووجنتي زوجتي وابنائي واتوكل راكبا القطار الساعه السادسه الا الثلث حيث ان المسافه تآخذ في حدود الساعه فاصل الي عملي في حدود السابعه والنصف بعد ما اركب مواصله اخري الي المبني في نقابه المعلمين واكون اول من يحضر واخر من يرحل لان موعد القطار اللي اركب فيه هو الثالثه الا الثلث فاكون اول الحضور واخر المنصرفين واعلم من يآتي متآخرا ومن ملتزم واري قصص من حولي تتراي لي
كاشفه النفوس وفحواها من غل وخسد وكرم وجود وطيبه
وكآنني في السينما اتابع كل يوم قصه جديده ولكني لا اتكلم ولا اخوض في احد سوي انني اشاهد فقط من بعيد تراكت الي اذاني ان زميلنا حسن قد تزوج علي زوجته في السر بعد زواج دام عشر سنوات ومعه اولاد ولكن هي لم تعرف بعد ويخشي فقدانها من بين يديه لم استطيع ان اسإل عن دوافعه وكيف يقبل علي نفسه ان يتزوج علي زوجته التي عاش معها العمر وكلنا نعرف جهاده في الوصول اليها وقصه حبه لها كيف يضحي بقلبها وكيف يواجها او يواجهه اولاده اهي نزوه عمر ام انها ازمه منتصف االعمرام انها عثره وسيتخطاها وكيف يواجه اولاده فيما بعد اسئله تلاها اسئله دارت بيني وبين نفسي عن حسن وجاءني هات من بعيد كيف لو كنت مكانه انتفضت من مكاني قائلا وكيف اخون بعد زواج 5سنوات وهي تخدمني واولادي وامي لا انا لم اخن في بدايه عمري هل اخن بما تبقي منه وكنت في ذالك الصراع اياما كثيرا استيقظ في الخامسه اقبل يد امي ووجنتي زوجتي واولادي راكبا القطار السادسه الا الثلث وصولا لعملي في السابعه والنصف آخذا مواصله اخري وارجع في قطار الثالثه الا الثلث حياه روتينه اري تعب زوجتي وكاهلهاالمثقل باعباء المنزل تغسل وتمسح وتطبخ وتربي وتعلم وتمرض امي ولكن اين انا في وسط هذا مفقود .بعدها بايام وقف القطار في نصف المسافه عند بلده ريفيه واخبرنا المسؤل ان الطريق فيه اصلاحات وسوف يآخذ وقت للاصلاح وقبيل الانطلاق سيخبر الجميع فنزلنا حتي نشتم عبير الصبح نتجول وسط الزرع الاخضر الجميل وعليل النسيم الزاهر المورق ورآيت فتاه هي زهره وسط الزروع اراها تمسك بيديها حبل تجر بها جاموسه وتقف عند باب زريبه تحلبها وتحننها بكل حب واري ان الجاموسه تستجيب لها ولاحظتها انها التفتت الي ورآت نظراتي لها وبعدما انتهت طلبت منها كوب من اللبن فاعطتني وشربت وعيني لم تنزل من عينيها حاولت ادفع مقابل رفضت وقالت انت ضيف علينا هنا وسمعت صافره القطار معلنا انتهاء الاصلاحات وركبت القطار مكملا الطريق الي العمل وبالي اصبح مشغول بها وبنظرات عينيها وقوامها الممشوق وكل يوم يسير القطار يقف عند تلك البلده اراقبها من بعيد علها تآتي مره اخري او اصادفها اريد ان احادثها بدآت حياتي تضيق علي واسلوبي يتغير مع الجميع حتي في يوم وبعد شهرين توقف القطار وانا ارنو حتي اترقبها في يآس انها هي رآيتها تشرق شمس حياتي نزلت من القطار لاهثا حتي الحق بها والتقيت بها وتحرك القطار لاول مره وانا ليس فيه بل معها خطفت قلبي بنظراتها وحلبت الجاموسه لي وشربت من اللبن فلقد سكرت بيديها وغصت في بحار عينيها وشفيها واناملها والرقيقه وخجلها الذي لا يوصف سآلتها هل انتي متزوجه. فكان جوابها. انها ارمله وام لبنتين ترعاهما مع والدة زوجها هممت ان ادفع ثم الكوب رفضت وزجرتني حتي الحق بالعمل وان اركب مواصله اخري حتي لا اتآخر لاول مره إحداهن تآمرني بحنو وحب الي الخير ووصلت عملي لاول مره الثامنه صباحا وفي الرجوع بالي مشغول بها اري زوجتي وكاهلها المثقل امام عيني واراي صاحبه العيون والجفون اري جسدها المترهل واتذكر ذالك الجسد الممشوق اقترب من زوجتي اشتم رائحه العرق والتعب واتذكر عبير الاخري رايت طيف حسن يترآي لي من بعيد قآلا (حتي تعذرني) توترت ولم انم ليلتي وركبت القطار ورآيتها وكانها تنتظرني ولكن القطار لم يقف وكان يسير في سرعه غير مفهومه اهي اشاره لي حيث لا اكون مثل حسن ذهبت الي منزلي بعد العمل مرهق ومتعب وولاحظت نظافه البيت واولادي يذاكرون ووالدتي تقرا في المصحف ورايت البدر قد اشرق في وجه زوجتي ووجدت رائحه عبير زوجتي الخاصه بها وهي تجلس في حضني وتقبل خدي ويدي وتقول. انت اماني واطمئناني شعرت انها كانت معي في رحلتي هذه ونزلت بحر الغرام مع زوجتي وغصت معاها حتي الاعماق زوجتي قدمت كل ما يديها حتي تثبت انها لم تقصر في حقي وانها تحمل علي كاهلها المسؤليه كامله وكل يوم يسير القطار واري صاحبه الجاموسه وكآنها تترقبني واري زوجتي بين احضاني
وكل يوم تثبت لي زوجتي ان الحب في معناه هو الامان حتي وان كانت من منغصات الحياه فعلينا ان نجتازها معا والا نهرب سوي الي قلوب بعضنا البعض ويسير القطار ولا اترقب احدا سوي زوجتي بعد الوصول وقبل ان اركبه مقبلا يدي امي ووجنتي زوجتي ويداها فلن اكون انا ذاك الخائن لهذا القلب. ولا الوم حسن فلكل منا ظروفه ولكن بالنسبه لي اكتفيت بتقبيل وجنتي زوجتي ويداها بعد تقبيل يد امي.
اللقاء نصيب
حافله الركاب الذاهبه الي بور سعيد ستكون علي رصيف رقم 3
سمعت تلك الكلمات وانا في محطه الحافلات وجلست في مكاني وكان الاتوبيس فارغا لا من بضع كراسي مشغوله وضعت شنطتي بجواري
ولمحت فتاه جالسه في الامام انها هي اجل انها رفيقه دربي وملهمتي انها من اراها في احلامي اجل هي بثغرها الرقيق ووجنديها هي بعينونها المرسومه العسليه وذالك الحاجب الذابح لم انسي ابتسامتها ابدا نعم انني اراها يوما بعد يوم تعينني علي كل الدنيا ووصبها ضحكنا معا وبكينا معا اقسم بربي كانت ترافقني في احلك لحظاتي نعم وكلما اقتربت منها تختفي وعندما اعاتبها تقول انا بجوارك اينما كنت ولكن لا تقترب حافظ عليا من نفسك والا اختفيت الي الابد ذهبنا معا الي الاسكندريه مرات ومرات واسوان مره ولعبنا ولهونا ودخلنا سينما ومسرح معا رافقتها في كل الاماكن التي احبها نعم كانت في احلامي ولكن الطيف اصبح حقيقه لن انسي دموعها علي حالي وهي تربت فوق كتفاي لن انسي فرحتها بنجاحي وتفوقي لن انسي نصائحها بالبر بوالديا هي اجل هي كيف السبيل اليها اريد انا احادثها لحظه لربما انا في حلم وليس في الواقع كيف اتآكد كيف لي ان اتاكد ان اقتربت منها سوف تختفي الي الابد حتي الفت نظرها وما كان مني الا ان استرق النظر اليها فحسب وعقلي يرتب كل احلامه عنها ويسترد ملامحها مترقبا اياها ونزلنا في محطه الحافلات واخذنا الشنط ووقفنا برهه تنظر الي..
انها تنظر الي هل تعرفني انها تطيل النظر وووجهي كساه الخجل قائله. آنت اخ لصديقتي هبه
التفت اليها. نعم. سلمت علي ولاول مره اتردد في ان امد يدي الي احد مخافه ان افتقدها وسلمت عليها متحرجا قائله. باعتذر ولكني اول مره آتتي الي بور سعيد لاجل التقديم في شركه ملاحه وحظي سعيد ان اجد اخ لصديقتي هنا استغربت جدا. اتعرفي اختي ابتسمت ابتسامتها المعهوده وعيناها العسليتان. اجل الا تذكرني انا نوره صديقه هبه كنت اذاكر معاها كثيرا وكنت تشرح لنا الفيزياء بالامس القريب تدور الذكريات في خلدي نعم انها هي فلما لم اتذكر ذالك ولم ابحث عنها في واقعي واكتفيت بها في احلامها ابتسمت لها قلت في حراره لقد تذكرت اجل يا لها من ذكريات عاشت معي حتي الان ….تفضلي نتمشي حتي الفندق ابتسمت لي في خجل وهي تسترق النظر الي قائلا لها بل انا حظي سعيد بكي ان التقيت بكي واوصلتها الي حيث تريد واسترقت النظر اليها من بعيد لقد اتيت الي هنا من قبل وسرت في شوارع بور سعيد حيث الشاطي الكبير اتحسس خطوات كنت قد مشيتها من قبل ولكن لا ادري متي ووصلت الي مكان معهود ومآلوف لي ولكني لم اتتي هنا من قبل واشتممت رائحه ذكيه فاجدها ورائي نوره قلت معتذرا. لم اشعر بك ولكن حدث شيء غريب. قالت. وما هو. قلت سوف تشعرين اني مجنونا او معتوها ولكني اتيت الي هنا من قبل ولكني لا اعلم متي واشتتمت رحيق عطرك من قبل ولكني لا اعلم متي بل عشت معاكي ايام وليالي ولكني لا اعلم كيف ومتي ابتسمت في خجل هل تصدقني انني عشت معك كل تلك اللحظات ايضا ولكن في احلامي كان طيفك يآتي الي مبتهجا او كئيبا كعادتك. انبهرت كيف حدث هذا ما السر وراء هذا. قالت. التقت الاروح قبل الاجساد شاعره بنبضات قلوبنا فلقد دعوت ربي منذ زمن ان اكون لك وتحرجت ان اصارحك حتي رايتك في احلامي وكانت هديه القدر الي انت .ساقك الرحمن الي فما غفلت ليله ادعو فيها الا ان التقي بك وفي نفس المكان
فاللقاء نصيب.
__________________
لما تلاقي حد يقبلك بكل عيوبك
بكل بلاويك
من غير اي لوم
واقف في ضهرك
بيصد عنك
بيقف في ضهرك
وبيدافع عنك
ومش بيلومك في مواقفك
وبيفكر في قلبك
تبقي تجي تقولي
متزعلش واحضن نفسك
وكبرها
اوعي تهين قلبك
او تخسر احترامك لنفسك
او تتذل لحد مقدرش تعبك
او تقديرك له
متندمش علي اي خير عملته
علشان انت كنت بتعبر عن نفسك
متزعلش
اه من غدر اقرب الاقربين
ممن كنت تستند عليهم في حياتك
فيتعمدوا كسرك
فيتعمدا التضحيه بك
فيتعمدوا ان يتركوك في منتصف الطريق
يدهسون ما تبقي لك من كرامه
يدهسون ما تبقي لك من مشاعر
يدهسون ما تبقي لك من رحمه
فيدمرونك ويقهرونك قهرا
فيدمرونك بقسو‘ه قلب عشت فيه
قلبا كنت تظن انه الامان
فيارب عذرا علي تعلق القلب
باحد من خلقك
كنت اتمني ان القاك
وانا بداخل هذا القلب
واخبرك اني حافظت عليه
محبه لك وفيك
يا عالم بالخبايا عفوك
